أعلنت شركة ميتا عن إزالة أو دمج بعض خيارات الاستهداف الدقيقة في إعلاناتها، وذلك بدءًا من 15 يناير 2024. تأتي هذه الخطوة نظرًا لعدم استخدام بعض هذه الخيارات بشكل واسع، أو لأنها تعتبر مفصلة للغاية، أو تتعلق بمواضيع قد يعتبرها الأشخاص حساسة. ستستمر مجموعات الإعلانات القائمة مع خيارات الاستهداف المتأثرة في العمل حتى 18 مارس 2024، ولكن سيتطلب من المعلنين تحديث اختياراتهم للاستهداف. بعد هذا التاريخ، ستتوقف ميتا عن توصيل الإعلانات إلى خيارات الاستهداف الدقيقة المتوقفة، وقد يتم إيقاف مجموعات الإعلانات المتأثرة.
تشير ميتا إلى أن الخيارات “الحساسة” تتعلق بالاهتمامات التي تستهدف عناصر مرتبطة بالصحة، العرق أو العرقية. ويأتي هذا القرار في ضوء التحديات المختلفة التي واجهتها ميتا في الماضي بشأن استخدام خيارات الاستهداف الإعلاني بطرق غير أخلاقية وحتى غير قانونية.
لم تقدم ميتا تفاصيل محددة حول الفئات التي سيتم إزالتها، مما يجعل من الصعب قياس الأثر المحتمل والنطاق الكامل للتغييرات التي يتم تنفيذها. ومع ذلك، يعتبر هذا خطوة أخرى بعيدًا عن الاستهداف الإعلاني اليدوي والدقيق، الذي يمكن استخدامه لأغراض التمييز بطرق مختلفة.
تفضل ميتا أن يستخدم المسوقون خيارات الاستهداف الواسعة وخيارات Advantage+ بدلاً من ذلك، والتي تعتمد أكثر على أنظمة ميتا وغالبًا ما تحقق أداءً أفضل، من خلال عرض إعلاناتك على مستخدمين قد لا تستهدفهم بنفسك.
بينما تزيل ميتا المزيد والمزيد من فئات الاستهداف بمرور الوقت، قد يكون من الأفضل الاعتماد على خيارات العرض النظامية بدلاً من ذلك. ويبدو أن هذا سيصبح في النهاية الخيار الوحيد المتاح للعلامات التجارية.
تقول ميتا إن المعلنين المتأثرين سيرون إشعار تحذير في مدير الإعلانات، ينبههم إذا كانت أي من حملاتهم الإعلانية تتطلب تحديثًا بعد تنفيذ التغيير. كما تلاحظ ميتا أنها ستقدم توصيات بديلة للاستهداف عندما يكون ذلك ممكنًا.
في ظل هذه التغييرات، يمكن للمعلنين الاستفادة من خدمات مثل XPixel، والتي توفر حلولاً متقدمة ومحدثة دائمًا لتحسين الإعلانات والاستهداف، مما يساعد في التغلب على التحديات التي قد تنشأ نتيجة لتغييرات ميتا.